قرر قاضي المعاراضات بمحكمه جنح اول اكتوبر بتجديد حبس الضابط الذي قام بمحاوله قتل مهندس اتصالات رفض الركوع له 15 يوما علي ذمه التحقيقات وتبين من تحقيقات النيابه التي اشرف عليها المستشار ياسر التلاوي انه اثناء استقلا المهندس حسين محمد دراجه بخاريه اوشكت سياره بدون لوحات معدنيه علي الاصطدام به توجه المجني عليه الي قائد السياره لمعاتبته عما حدث والذي تبين انه ضابط شرطه بقسم الهرم يدعي محمد بسيوني واضافت التحقيقات انه قد حدثت مشادات كلاميه بينهما مما جعل الضابط يتكلم معه باسلوب حاد وقد اظهر الضابط سلاحه في وجه المجني عليه وقد كلمه باسلوب حاد وحاول المهندس ان يتراجع لخوفه الا ان الضابط قال له لن تذهب قبل ان تركع امامي بناء علي ما قاله المجني عليه في التحقيقات وعندما رفض الركوع اظهر الضابط المتهم سلاحه واطلق النار علي الاخير حيث اخترقت الرصاصه كتفه .وبإلقاء القبض على الضابط والتأكد من صحة الواقعة قررت وزارة الداخلية إيقافه عن العمل لحين التحقيق في الواقعة، فيما وجهت النيابة له تهمة الشروع في القتل، فأنكر التهمة الموجهة له، وحاول انكارها إلا أن تقرير وتحريات المباحث الجنائية أكدت صحه الواقعة فأمرت النيابة بحبسه علي ذمة التحقيقات، وأمرت بالتحفظ على سلاح أبيض كان معه وسلاحه الميري .
